للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[سبب تأليفه الكتاب]

...

فقد تقدم من تجب طاعته وتتعين إشارته بشرح مسألة المزارعة والكلام عليها لعموم حاجة الناس إليها وذكر ما فيها من الاختلاف وما رجح كل طائفة من الخلاف٢ فانتهيت إلى كريم تلك الإشارة وتحريت٣ الاختصار بحذف الإسناد، وتلخيص العبارة ونبهت٤ على حجة المانع لها والمجيز، وما يظهر ترجيحه عند النظر والتمييز, والله تعالى يعصم في ذلك وفي غيره من الخطأ والزلل٥ ويوفق للإخلاص في القول والنية والعمل, إنه جواد كريم رأف٦ رحيم.


٢ في نسخة (ر) الاختلاف بدل الخلاف.
٣ أيّ تعمدت وطلبت ما هو أجدى انظر القاموس المحيط ١٦٤٤.
٤ في نسخة (ر) تنبهت. وهذا خطأ.
٥ في نسخة (ر) الحظايا.
٦ هكذا في الأصل وفي نسخة (ر) هكذا (رؤوف) وكلاهما صحيح قال في القاموس المحيط ١٠٤٩: "والرأف الرجل الرحيم كالرؤوف والرؤوف".
٧ انظر المصباح المنير ص ٢٥٢.
٨ القاموس المحيط: ٤٨٩.
٩ الأكّار بتشديد الكاف هو الخبير فالخبير يقال له أكار وعالم. القاموس المحيط ٤٨٩.

<<  <   >  >>