١ - الروايات المتنائرة التي تمثل آراء جزئية مبنية على التذوق المحض.
٢ - المقامة النقدية ولدينا منها " أعلام الكلام " لابن شرف، ورسالة لابن فتوح في معارضتها، والمقامتان والخمسون من المقامات اللزومية للسرقسطي.
٣ - كتاب إحكام صنعة الكلام للكلاعي.
٤ - الآراء النقدية التي بني عليها مؤرخو الشعر (أو الشعراء) أحكامهم وفي طليعة ذلك كتاب الذخيرة لابن بسام وكتابا الفتح بن خاقان القلائد والمطمح؟ ومقدمة ابن خفاجة التي صدر بها ديوانه.
فمن الروايات المتناثرة؟ مثلا - ان نقرأ كيف مدح الحجازي الكبير المعتمد بن عباد وبعد أن سمع منه القصيدة تناول البطاقة فأخذ ينظر فيها، قال الحجازي:" وانا مترقب لنقده، لكونه في هذا الشأن من أتمته، وكثيرا ما كان الشعراء يتحامونه لذلك، إلا من عرف من نفسه التبريز، ودقق بها إلى أن انتهى إلى قولي:
ولا سقاهم على ما كان من عطش ... إلا ببعض ندى كف ابن عباد فقال: لأي شيء بخلت عليهم أن يسقوا بكفه؟ (١) ". وواضح من هذه الرواية ان مفهوم النقد هو التعليق على المعنى ومدى ملائمته للمدح وللمقام أو عدم ملائمته.
ومما يلحق بهذه الروايات المتناثرة تلك المجالس الأدبية التي كان يشهدها مثل بلاط المعتمد. ومن ذلك أن ابن عمار كتب إليه قصيدته:
سجاياك أن عافيت أندى وأسجح ... وعذرك أن عاقبت أجلى وأوضح