للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢ - أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي يزيد المصري، كان مجلسه بالرصافة وهو أستاذه في الجدل والكلام. وكان من زملائه في الطلب عليه أبو عبد الله ابن الطبني صديقه الحميم. وفي مجلسه صادق أيضاً أبا علي بن الحسين بن علي الفاسي. وكان هذا عاملا ممن تقدم في الصلاح والنسك الصحيح في الزهد في الدنيا والاجتهاد بالآخرة. وقد انتفع به ابن حزم وبتأثيره عرف قبح المعصية (١) .

٣ - أبو سعيد الفتى الجعفري وهو يذكر انه قرأ عليه معلقة طرفة (٢) .

٤ - وقد روى ابن حزم الحديث عن علماء كثيرين منهم محمد بن سعيد بن نبات ومحمد بن سعيد بن جرج الفقيه وعبد الرحمن بن سلمة الكتاني واحمد بن قاسم البياتي ويونس بن مغيث المعروف بابن الصفار قاضي الجماعة بقرطبة وعن أبي الوليد الفرضي والد المصعب ومحمد بن الحسن المذحجي المعروف بابن الكتاني وعن كثيرين غيرهم (٣) .

٥ - احمد بن محمد بن احمد بن سعيد المعروف بابن الجسور الأموي. روى التاريخ للطبري وعنه حدث ابن حزم بهذا الكتاب. وهو أول شيخ سمع منه قبل الأربعمائة (٤) .

٦ - أبو عبدة حسان بن مالك وصفه ابن حزم بأنه كان أذكر من لقيهم للغة مع شدة عنايته بها وثقته وتحريه في نقلها (٥) . وقد عمل حسان كتابا على مثال كتاب ربيعة وعقيل للمنصور بن أبي عامر. وهو من العلماء الذين اخملتهم الفتنة (٦) .


(١) الطوق: ٧٢، ١١٧، ١٢٦ والجذوة: ١٨١
(٢) الطوق: ٧٠
(٣) انظر صفحات متفرقة من الجذوة والطوق، والتكملة: ٣٨٣
(٤) الجذوة ٩٩ - ١٠٠
(٥) الاحكام ٤: ١٢
(٦) الجذوة: ١٨٤

<<  <   >  >>