للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- علم - فلك - فكر - دليل - دولة - آلة - أدب - قاعدة - دواء - معلم- مجلس - لفظ - فهم - فصل - ديوان -مذهب - حاكم - عسكر - خبر - فلسفة - فصيح - إجازة - مثل - محبة - مبذر - رزق - سلام - مسافر - معشوق - كوفية - غيب - ابن - بنت - صحبة - بطل - هجرة - هبة - أخلاق- خادم - خاص - تام - خيانة - أصيل - عاشق- قبة - خيمة - القيامة - الإيمان - المعصية - الحاج - القاضي - الإمام - المسجد - الآخرة ... إلخ".

وبدأً من عام ١٩٣٠ميلادية، صارت اللغة الإندونيسية -وهي الملاوية سابقًا- هي لغة الجذر الإندونيسية جميعًا، فصار الناس يتعاملون بها في المخاطبات والرسائل، وفي المدارس والصحف والمجلات والكتب، والمصالح الحكومية، وبعد زوال الاستعمار من تلك البلاد، أُنشئ مجمع لغوي يعنَى باللغة القومية، وتكتب الإندونيسية الآن بالحرف العربي والحرف اللاتيني جميعًا، وإن كانت كتابتها بالحرف العربي عمومًا أقل انتشارًا، إلا أنه مستعمل رغم ذلك على نطاق واسع في المناطق الداخلية وفي القرى، حيث يهتم الناس بحفظ القرآن الكريم، ودراسة العلوم الدينية، وقراءة الكتب القديمة.

وفي الأدب الملاوي تكثر الحكايات ومنها -بل أشهرها- حكاية "الأمير حمزة" والمقصود حمزة بن عبد المطلب عم الرسول، الصحابي الجليل -رضي الله عنه- وتقصُّ الحكاية سيرته وفروسيته وبطولته في الدفاع عن حوذة الإسلام في بدر وأحد، ونهايته المأساوية على يد "وحشي" الغلام الحبشي الذي استأجره بعض مشركي مكة؛ لقتل الصحابي العظيم، فانتهز منه غرة وهو مشغول بجندلة صناديد المشكرين في غزوة أحد، إذ صوَّ ب إليه سهمًا في موضع قاتل، فجندله.

<<  <   >  >>