للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - أما الأخ الثاني لأسامة وهو أبو الحسن علي بن مرشد الملقب بعز الدولة فقد كان شاعراً مجيداً، ذكره السمعاني في تاريخه، وأورد العماد في الخريدة نماذج من شعره، وقال إنه ورد بغداد حاجاً بعد الغشرين والخمسمائة (١) ، واستشهد على عزة سنة ٥٤٥ في حرب الفرنج، تقطر به فرسه هنالك وانكشف عن أصحابه وبقي هو في المعركة فقتل، ولأبي الحسن كتاب في التاريخ ينقل عنه ابن العديم.

٤ - وشارك ابن أسامة وهو عضد الدين أبو الفوارس مرهف في هذا المضمار، وقد رآه ياقوت سنة ٦١٢ وكان قد بلغ الثانية والتسعين من العمر وأقعد إلا أنه كان صحيح العقل والذهن يقرأ الخط الدقيق، وكانت وفاته سنة ٦١٣ (٢) وقد رأى له ابن العديم مدرجاً بخطه يتضمن ذكر واقعاتٍ وقعت ذكرها على وجه الاختصار (٣) .


(١) معجم الأدباء ٥: ٢٠٨.
(٢) معجم الأدباء ٥: ٢٤٣ - ٢٤٥.
(٣) بغية الطلب ٥: ١٩٨ (في حوادث سنة ٤٩٦ وقال: فيها قتل جناح الدولة بحمص في يوم الجمعة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>