للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ١ - (١)

[حديث وقعة قنسرين] : وسار الأمير سيف الدولة فلم يتبعه أحد من عسكر الإخشيد، وقطع الفرات من جسر منبج، وسار الإخشيد فنزل الرقه، ونزل سيف الدولة مقابل عسكر الإخشيد، ومشى الحسن بن طاهر [الشريف العلوي] في الصلح بينهما، واستقر على أن أفرج الإخشيد لسيف الدولة عن حلب وحمص وأنطاكية، وكان ذك في شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين [يعني وثلاثمائة] .

- ٢ - (٢)

سنة ٣٤٤: وسار أبو العشائر الحسين بن علي بن حمدان من حلب إلى مرعش وسلمها إليهم وسار عنها فنزل على نهر يقال له حوريب، فجلس يشرب على النهر وسار سواده وبعض غلمانه فلم يشعر إلا بالروم قد أقبلوا عليه، فركب فرسه وركب أصحابه فطردهم الروم، وكان أبو العشائر قد ثمل من الخمر فغلبه السكر فسقط عن الفرس، فأدركه الروم فأسروه وحملوه إلى قسطنطينية.


(١) بغية الطلب ٤: ٢٤١.
(٢) بغية الطلب ٥: ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>