فلقيه بحماة جيش لأبي الجيش ابن طولون وصار إلى دمشق، فجاءه أبو عبد الله الواسطي في الأمان، وتنحى إسحاق ومحمد بن أبي الساج وحضر البغامردي عن أبي العباس فصاروا إلى حلب يجبون الأموال.
- ١٠ -
سنة ٢٧٢:[بعد عود أبي الجيش من وقعة الطواحين] : وصار أبو العباس إلى الجزيرة إلى رأس عين ثم إلى قرقيسيا، وتنحى إسحاق بن كنداج وابن أبي الساج إلى باجدى ثم إلى دارا.
- ١١ -
سنة ٢٧٣: وفيها دعا ابن أبي الساج لخمارويه على جميع عمله، وانفرج الأمر بينه وبين إسحاق بن كنداج فصار إلى الرقة، وصار خمارويه إليها، واجتمعا، فحاربا إسحاق فهزماه فوافى ديار ربيعة في جمادي الأولى وتحصن في قلعة ماردين ثم صار إلى تكريت.
- ١٢ - (١)
حدثنا الحسين بن عليّ أبو عليّ الرازي قال حدثني ابن أبي فنن قال: لما بنى المتوكل للمعتز داره ببركوارا وطهره فيها، دخل الشعراء فأطالوا وذهبوا كل مذهب، وعرفت طبع المتوكل فدخلت وأنشدت: