للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - (١)

سنة ٣٣١: فيها توفي أحمد بن أبي حامد بن همام (٢) .

- ١٦ - (٣)

سنة ٣٣٣: فيها عبر سيف الدولة ابن حمدان الفرات ليملك الشام فتسامع به الولاة فتلقوه من الفرات، وكان فيهم أبو الفتح عثمان بن سعيد والي حلب من قبل الإخشيد، فلقيه من الفرات فأكرمه سيف الدولة وأركبه معه وسايره، فجعل سيف الدولة كلما مر بقرية فقال: ما اسم هذه القرية؟ فقال: ابرم، فسكت سيف الدولة وظن انه أراد أنه أبرمه وأضجره بكثرة السؤال، فلم يسأله سيف الدولة بعد ذلك عن شيء، حتى بعده قرى، فقال له أبو الفتح: يا سيدي وحق رأسك إن اسم تلك القرية " ابرم " فاسأل من شئت عنها فضحك سيف الدولة وأعجبته فطنته.

١٧ - (٤)

سنة٣٣٧: وفيها وصل أبو الطيب المتنبي الشاعر إلى سيف الدولة سيف الدولة ومدحه بقصيدته الميمية " وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه " بعد انصرافه من حصن برزويه.

١٨ - (٥)

وكان سيف الدولة قد أقطعه [يعني المتنبي] ضيعة تعرف ببصف من ضياع


(١) بغية الطلب ٢: ٣٠.
(٢) هذا منقول عن تعليق أبي الحسين علي بن المهذب (بغية الطلب ٢: ٣٠) وحدد تاريخ الوفاة بقوله يوم الإثنين للنصف من شعبان، وقد أورده همام أيضاً.
(٣) معجم البلدان ١: ٨٧.
(٤) بغية الطلب ١: ٤٦ عن تاريخ همام (وكذلك جميع ما سيأتي حتى نهاية النقول) .
(٥) بغية الطلب ١: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>