للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الباب الثامن: في المعاش والأموال، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب التاسع: في العلم والمعرفة، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب العاشر: في شواهد الأمور الظاهرة على علم باطنها، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الحادي عشر: في الحوائج، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الثاني عشر: في الظلم، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الثالث عشر: في المعايب والذم، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الرابع عشر: في الخطأ والزلل في الأمور، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الخامس عشر: في البخل وصفاته وأشكاله، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب السادس عشر: في صنوف الجبن وأنواعه، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب السابع عشر: في مرازي الدهر، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب الثامن عشر: في الجنايات، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب التاسع عشر: في منتهى التشبيه، ويتفرع منه أبواب في معناه.

الباب العشرون: في اللقاء والنفي للناس والطعام، ويتفرع منه أبواب في معناه.

فأقول: حدثنا أبو مروان ابن حيان، قال: أخبرنا أبو عمر أحمد بن أبي الحباب قال: أنبأنا أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي قال: أنبأنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال: أنبأنا علي بن عبد العزيز وثابت بن أبي ثابت قالا: أنبأنا أبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعي قال: هذا كتاب الأمثال وهي حكمة العرب في الجاهلية والإسلام، وبها كانت تعارض كلامها فتبلغ بها ما حاولت فيها (١) .

ع: المعارضة هنا من الذي ورد: في المعارض مندوحة عن الكذب (٢) ،


(١) ف: وبها كانت تعارض كلامها فتبلغ بها ما حاولت من حاجاتها في المنطق بكناية غير تصريح فيجتمع لها بذلك ثلاث خلال: إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه ... الخ.
(٢) قال الميداني (١: ٩) إنه من كلام عمران بن حصين، وفي طبقات ابن سعد (٧/١: ١٠٥) أن عبد الله بن الشخير كان يقول: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب، ورفعه البكري في السمط: ٢٤٠ إلى الرسول.

<<  <   >  >>