للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن يسرحوها، قال: فساقها ثم قال للناس النهيبى؟ ويقال النهبى، بشديد الباء وتخفيفها؟ أي لا أحل لأحد أن يأخذها منها أكثر من واحد.

قال أبو عبيد: " لا آتيك هبيرة بن سعد: وله حديث.

ع: أسقط أبو عبيد من الكلام ما لا يصح له معنى إلا به وإنما هو " لا آتيك ألوة هبيرة بن سعد " (١) . وهبيرة هو ابن سعد الفزر هذا، وقد تقدم خبره مع خبر أبيه عند ذكر قولهم في المثل " لقد كنت وما يقاد بي البعير " وذلك أن الفزر قال لابنه هبير: اسرح في معزاك، فقال: لا أرعاها [سن] الحسل، فقال لابنه صعصعة: اسرح في غنمك، فقال: لا أسرح فيها ألوة هبيرة بن سعد؟ يعني يمين هبيرة أخيه -.

٢٣٤ -؟ باب ما يتكلم به من النفي للناس خاصة (٢)

قال أبو عبيد: " ما بالدار أرم "

ع: في " أرم " لغات، يقال: ما بالدار آرم، وما بها أريم وما بها أرمي، وما بها أيرمي.

قال أبو عبيد: " وما بالدار تامور " ثم قال: كل هذا معناه: ما بها


(١) لا ريب في أن قول البكري أوضح، ولكن المثل ورد عند ثعلب (المجالس: ٣٨٩) كما أورده ابن سلام، وكذلك هو في اللسان، وقال في شرحه أي حتى يثوب هبيرة بن سعد.
(٢) هذا الباب يقابل الثامن والأربعين في تهذيب الألفاظ: ٢٧٢.

<<  <   >  >>