عنوا بمد أطناب الأفنية، عزة وأنفة عن تشييد الأبنية، محالفي الصحاصح والبيد، فعل الأساود والأسود، قصورهم المناهل، ومعاقلهم الذوابل. صبر وقر: إذا ثار الغبار، واسود النهار، وحسن الفرار وذهلت الأذهان، وأبهم العيان، وتلجلج اللسان، وتلاطمت السيوف، وحميت الحتوف، وقلصت الشفاه وخنست الأنوف، وعصب الريق وتعانقت الشجعان، وتشاجر المران، وبرح الحمام، وفل الحسام، وحمي الوطيس، والتفت الأقدام والرءوس، فلا ترى إلا حز الغلاصم، وشيم الصماصم في الجماجم، فهنالك تلقاهم، لا دهمك لقاهم، أقيال الأقيال، شمرة الأذيال، أسود الأغيال، حماة الأشبال، لا ملس أدم ولا جررة الأذيال، وهكذا فليكن أقيال الرجال، يا مسلوب الحجال.
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الذيول
وما كان أغناك يا كشاجم، عن كشف عورات آلك الأعاجم، لكن ضعف نظرك، حداك إلى هذرك، وسوء أدبك، وافى بك على عطبك، نسأل الله سترا يمتد، ووجها لا يسود.
قال أبو الحسن: وممن رد أيضا على ابن غرسية وأجاد ما أراد أبو الطيب عبد المنعم القروي، برسالة أثبت اكثر فصولها، على طولها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute