للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فأين حصاتك من جبالهم، أم أين سفاتك من نبالهم] .

وفي فصل منها: وعلام جثث أصلك من الأنباط، وأزحت فصلك عن الأقباط، ما كان ذنبهم إليك وجنايتهم عليك، حتى أخرجتهم عن جملة الأعاجم [ونفيتهم] عن جنبة أصحاب التراجم، بسبب كريمتهم، ومن أجل شريفتهم، لتسب العرب بولادة من تعلق بك، وتشبث بنسبك. أما علمت أن أحمق أفعالك، وأخرق أقوالك، سبك عدوك بولادة امرأة من أهلك - أما هذا من جهلك -!

ولما قال ابن فضالة في ابن الزبير:

ومالي حين أقطع ذات عرق إلى ابن الكاهلية من معاد

قال عبد الله بن الزبير: لو علم لي أما هي شر من عمته لسبني بها ونسسبني إليها؛ أفلا ترى كيف غلب عليه حتى سقط شعره فيه -! وحاشا لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>