للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و " الهلوك " الفاجرة لأنها تتهالك في مشيتها أي تتمايل وتتهادى.

و" لذم " بالمكان والذم، مثل لزم وألزم.

و" الخرمل " المرأة الفاجرة، وقيل الحمقاء، قال مزرد (١) :

إلى خرمل شر النساء الخرامل

و" الهرط " النعجة المسنة و [اللحم المهزول] في غير هذا. والهرد: الشق و " دعكنة " أصله السمن والفتوة، وهو ما لا يسأل عنه، لأن كل ما زيدت فيه النون في هذا الموضع يدل لفظه على اشتقاقه كما تدل سمعنة ونظرنة على السمع والنظر، ودعكنة من الجلادة، كأنه من الدعاك (٢) .

و" الخيس " الغابة، وفي غير هذا الموضع اللحية.

و" الغانظ " فاعل من الغنظ وهو الكرب؛ قال عمر بن عبد العزيز: في الموت غنظ ليس كالغنظ وكظ ليس كالكظ، وهما الكرب.

و" الخرفع " (٣) القليل من كل شيء.

و" المذيل " المكمل.

و" الطوائف " الأيدي والأرجل.

و" السدوك " لا أومن به لأنه يقال / [١٣٧] سدك سَدَكاً وسَدْكاً، فإن جاء فيه سدوكاً فهو شاذ قليل، وهو اللزوم.

قال ابن المغربي: هذا ما حضرنا من القول، ولولا أننا لا نود أن ننهى عن


(١) روايته في ديوان مرزد: ٤٨
إلى صبية مثل المغالي وخرمل ... رواء ومن شر النساء الخرامل (٢) ص: الدعاء.
(٣) الخرفع: القطن وقيل ثمر العشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>