لما رأيت الهلال منطوياً ... في غرة الفجر قارن الزهره
شبهته والعيان يشهد لي ... بصولجان أوفى لضرب كره وله:
قلبي وقلبك لا محالة واحد ... شهدت بذلك بيننا الألحاظ
فتعال فلنعظ الحسود بوصلنا ... إن الحسود بمثل ذاك يغاظ وله إلى من ودعه، وأودعه من الجوى ما أودعه:
يا من حرمت وصاله أو ما ترى ... هذي النوى قد صعرت لي خدها -
زود جفوني من جمالك نظرةً ... فالله يعلم إن رأيتك بعدما قال ابن برد: ولما مات محمد بن ربيب، صنيعة أبي الأحوص وأبي عتبة، وورد الخبر قرطبة، سألني أبو عامر بن شهيد رثاءه ووصف علته، وكانت العلة الكبرى، فقلت: