وقال:
إشرب على وجه الصباح ... وانظر إلى نور الأقاح
واعلم بأنك جاهل ... ما لم تقل بالإصطباح
فالدهر شيء بارد ... إن لم تسخنه براح وقال:
أتتك أم الحسن ... تشدو بصوتٍ حسن
تمد في ألحانها ... مد الغناء المدني
تقود مني سلسلاً ... كأنني في رسن
أوراقها أستارها ... إذا شدت في فنن [٥ب] ومعنى هذا البيت كقول ابن المعتز:
ذرى شجر للطير فيه تشاجر ... كأن سقيط الطل فيها جواهر
كأن القماري والبلابل حولنا ... قيان وأوراق الغصون ستائر وقال بعض أهل عصرنا وهو الوزير أبو محمد بن عبدون:
يا نفحة الزهر من مسراك وافاني ... خلوص رياك في أنفاس آذار
والأرض في حلل قد كاد يحرقها ... توقد النور لولا ماؤها الجاري
والطير في ورق الأشجار شادية ... كأنهن قيان خلف أستار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute