للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنشد أثوابنا مدائحه ... بألسن ما لهن أفواه

إذا مررنا على الأصم بها ... أغنته عن مسمعيه عيناه ومنها قول نصيب:

فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكنوا أثنت عليك الحقائب وقال أبو تمام، وله بهذا المعنى بعض الإلمام:

من القلاص اللواتي في حقائبها ... بضاعة غير مزجاةٍ من الكلم وأخذه بعض أهل عصرنا، وهو الوزير أبو محمد بن عبدون، فقال للمتوكل:

فجاءته لم تبصر سوى البشر هادياً ... وسله ولم يسمع سوى الشكر حاديا

هوادٍ على أعجازها قيم الندى ... فأربح بها مشري حمد وشاريا وهذا المعنى الذي افتنوا فيه نظماً ونثراً هي النصبة الدالة بذاتها التي وصفها الجاحظ في أقسام البيان.

رجع: وكان أبو بكر الداني مائلاً لبني عباد بطبعه، إذ كان المعتمد

<<  <  ج: ص:  >  >>