للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالقسطنطينية العظمى سنة ١٣٣٤، ورثاه جماعة من أدباء القطرين الجزائر وتونس بيدي بعضها.

حلاه شيخ الإسلام بمكة الشهاب دحلان في إجازته له بقوله: " قد اشتهر في الأقطار بلا شكّ ولا مين، ولا سيما في الحرمين الشريفين، بالعلم والحلم نخبة العلماء الأعيان، وخلاصة الأعيان من ذوي العرفان، سراج أفريقية، بل بدر تلك الأصقاع الغربية، الأستاذ الكامل، جامع ما تفرق من الفضائل والفواضل " الخ. وهذه الحلاة نادرة من مثل الشيخ دحلان، يعلم ذلك من تتبع حلاه في إجازته لأهل المشرق والمغرب وهي كثيرة.

وقال فيه عالم الطائف العلاّمة عبد الحفيظ القاري أثناء سؤال قدمه له:

من نرتجي للدينِ يكشفُ غُمّةً ... عمّتْ على الإسلام بالإغماءِ

غير ابن عزّوز إماماً للهدى ... بالحقّ يُفتي لا بأخذ رشاء

من مغربٍ في مشرقٍ يبدي السنا ... في المطلعين له ضياً كذُكاء

إن كان فينا قائمٌ فهو الذي ... بالعلم يرقى ذروة الجوزاء شيوخ المترجم يقرب عددهم من الثمانين، وهذه أسماء مجيزيه، منهم: ١ مجيزنا مسند الجزائر أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى وأخذ عنه أيضاً ٢ السيد شيخ بن محمد بن حسين الحبشي الحضرمي، ٣ شيخ الإسلام حميدة بن الخوجة التونسي، ٤ العمعمر يونس وهبي أفندي قاضي العسكر التركي بالآستانة، ٥ مجيزنا المعمر محمد فرهاد المدرس بها أيضاً، ٦ محمد بن دلال اليمني الصنعاني، ٧ المعمر أحمد أمين النويني الحسيني الشرواني، ٨ أحمد دحلان، واستجازه أيضاً مكاتبة عام ١٣٠١، ٩ بكري بن حامد العطار الدمشقي مكاتبة منه

<<  <  ج: ص:  >  >>