أخبرنا الأشياخ الخمسة أبوا القاسم الأنصاريان حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزال بالثغر، وعبد الله بن الحسين
ق ٣٨ (ب)
ابن عبد الله الحموي بحلب، وأبو الحسن العليان ابن أبي الفضائل الفقيه، وابن أبي الفتح الصوفي بالفسطاط، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن الإزدي بالثغر قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي قراءةً عليه وأنا أسمع بأصبهان في الثاني من فوائده سنة ثماني وثمانين وأربعمائة قال: ثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار قال: ثنا محمد بن عبد الملك قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أنبأ عاصم قال: (سألت أنساً رضي الله عنه أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قال: نعم هي حرام، حرمها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يُخْتَلَى خلاها، فمن لم يعمل بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)
رواه مسلم في المناسك عن زهير بن حرب، عن يزيد بن هارون. فوقع بدلاً له. ورواه أيضاً عن حامد بن عمر، عن عبد الواحد بن زياد. ورواه البخاري في الحج عن أبي النعمان، عن ثابت بن يزيد، وفي الأحكام عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، جميعاً عن أبي عبد الرحمن عاصم بن سليمان الأحول بصري نزل المدائن.