وقالَ:"من صلَّى ركعةً لم يقرأ بأمِّ القرآنِ فلم يصلِّ ".
وقالَ:"ومن فاتَهُ قراءةُ أمِّ القرآنِ فقد فاتَهُ خيرٌ كثيرٌ".
وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ بأمِّ القرآنِ وسورتينِ معها في الركعتينِ الأوليينِ من صلاةِ الظهرِ وصلاةِ العصرِ، وكان يقرأ في الركعتينِ الأخريينِ بأمِّ القرآنِ وكان يخفف الركعتينِ.
وسمعتُ الحجاجَ يقولُ على المنبر: لا تقولوا: سورةَ البقرةِ، قولوا:
السورةُ التي يُذكر فيها البقرةُ.
ويقالُ: إن عبدَ اللَّهِ بن عمرَ مكثَ على سورةِ البقرةِ ثماني سنينَ يتعلمُها.
ويقولُ أنسٌ - رضي الله عنه -: كان رجلٌ يكتبُ بين يدي رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: وكانَ الرجلُ إذا قرأ البقرةَ وآلَ عمرانَ يُعدُّ فينا عظيمًا.
وكان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في الصلاةِ دائمًا آيةَ:
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا) .
ويقولُ ابنُ عباسٍ: إنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كان ينامُ حتَّى منتصفِ الليلِ، فيستيقظُ،