للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المعوذتان:]

المقصودُ بهما سورةُ الفلق وسورةُ الناسِ.

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

"أُنزلَ (أو أنزلتْ) عليَّ آياتٌ لم يُرَ مثلُهُنَّ قط: المعوذتين ".

وكان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: يقرأُ في الركعة الثالثةِ المعوذتينِ وقل هو اللَّه أحد.

وكان يطلبُ من الصحابةِ القراءةَ بالمعوذتين في دبرِ كلِّ صلاةٍ.

وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا مرضَ قرأ على نفسِهِ بالمعوذتين.

وكان إذا أخذ مضجعَهُ إذا أوى إلى فراشِهِ نفثَ في يديهِ بالمعوذتين".

وكان يتعوذُ حتَّى نزلتْ المعوذتان، فلمَّا نزلتْ أخذَ بهما وترك ما

سواهما.

وكانَ ابنُ مسعودٍ لا يكتبُ المعوذتينِ في مصحفِهِ.

حدثنا يزيدُ بنُ أبي حكيمِ، قال: حدثنا سفيانُ، عن عاصم الأحولِ قالَ:

سألتُ أنسًا عن الصفا والمروة، فقال: كانا من شعائرِ الجاهليةِ فلمَّا كانَ

الإسلامُ أمسكْنا عنهما، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ:

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (١٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>