ويحتملُ أن يكونَ مرادُ البخاريِّ: أن السبابَ ليس بمخرج عن الإسلامِ.
مع كونِه فسوقا، ولهذا قالَ في الحديثِ:"فتلاحى رجلانِ من المسلمين ".
فسمَّاهُما مسلمينِ مع تلاحِيهما.
وفي "مسندِ البزارِ" من حديثِ معاذٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّه قالَ:"إنَّ أولَ شيءٍ نهاني عنه ربِّي بعد عبادةِ الأوثانِ شربُ الخمرِ، وملاحاةُ الرِّجالِ ".
وفي إسنادِهِ: عمرُو بنُ واقدٍ الشاميُّ، وهو ضعيف جدًّا.
وإنما حُرمتِ الخمرُ بعدَ الهجرةِ بمدةٍ.
ولكن رواه الأوزاعيُّ، عن عروةَ بنِ رُوَيم - مرسلاً.