للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: (خِتَامُهُ مِسْكٌ)

وقد قيل في تاويل قولِهِ تعالى: (خِتَامُهُ مِسْكٌ) .

إنَّ المُرادَ بالختامِ ما يَبْقى، في سُفْلِ الشرابِ منَ الثُّفْلِ، وهذا يدلُّ على أنَّ أنهارَها تجْرِي على المسْكِ، ولذلك يرسُبُ منه في الإناءِ في آخرِ الشَّرابِ، كما يرسُبُ الطيْنُ في آنيةِ الماءِ في الدُنيا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>