للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلوات في مواقيتها، وأن الإسراء إلى بيت المقدس كان ليلةَ سبعَ عشرةَ من

شهر ربيع الأولِ قبل الهجرة بسنةٍ، من شِعْبِ أبي طالب.

وما بوَّب عليه البخاري أن الصلوات فرضت في الإسراء يدل على أن

الإسراء عنده والمعراج واحد. واللَّه أعلم.

* * *

قوله تعالى: (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨)

قال اللَّهُ تعالَى: (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨) .

قال أبو هريرةَ: الزبانيةُ: الملائكةُ.

وقال عطاء: هم الملائكةُ الغلاظُ الشدادُ.

وقال مقاتل: هم خزنةُ جهنَّمَ.

وقال قتادةُ: الزبانيةُ في كلامِ العربِ: الشرطُ.

وقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ الحارثِ: الزبانيةُ رؤوسُهُم في الأرضِ وأرجلُهُم في السماءِ، خرَّجَهُ ابنُ أبي حاتم وخرجَ أيضًا بإسناده عن المنهالِ بنِ عمرو قالَ:

إذا قالَ اللَّهُ تعالَى: (خُذُوهُ فَغلُّوهُ) ابتدرهُ سبعونَ ألفَ ملك، وإن الملكَ

منهم ليقولُ هكذا، يعني: يفتحُ يديهِ، فيلقي سبعينَ ألفًا في النارِ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>