للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثني أبو بكرٍ بنُ أبي شيبةَ، قال: حدثنا كثيرُ بنُ هشامٍ، عن أبي الزبيرِ.

عن جابرٍ، قال: اشتكيتُ وعندي سبعَ أخواتٍ لي فدخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ

- صلى الله عليه وسلم - فنفخَ في وجهي فأفقتُ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ ألا أوصي لإخوتي بالثلثينِ، قال: "احبِسْ " قلتُ: الشطرُ، قال: "احبِسْ ".

ثم خرجَ وتركني فقالَ:

"يا جابرُ إني أراكَ ميتًا من وجعكِ هذا وإنَّ اللَّه عزَّ وجل قد أنزلَ فبين لأخواتِكَ فجعلَ لهنَّ الثلثينِ " قال: فكان جابرٌ يقولُ: نزلتْ هذه الآيةُ فيَّ (يَسْتَفْتُونكَ قًلِ اللَّه يُفْتِيكم فِي الْكَلالَةِ) .

حدثني محاضر، قال: حدثنا الأعمشُ، عن ابنِ سفيانَ، عن حابرٍ، قالَ:

قالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ونحنُ في سفرٍ: "إن بالمدينة لرجالاً ما تقطعونَ واديًا ولا تسلكون طريقًا إلا وهم معكُم حبسهُم عنكم المرضُ ".

قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"القرآنُ أحبُّ إلى اللَّهِ من السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ".

قالَ - صلى الله عليه وسلم -:

"حملةُ القرآنِ في ظلِّ اللَّهِ يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه ".

وقالَ: "إنَّ هذا القرآنَ سببٌ طرفُهُ بيدِ اللَّه، وطرفُه بأيديكُم فتمسَّكوا به،

<<  <  ج: ص:  >  >>