جـ ـ قد تقدم الكلام عليه والصواب إثبات هاتين الصفتين على ما يليق بجلال الله وعظمته كسائر أسمائه وصفاته الواردة في الكتاب والسنة.
[- قال في المجلد السابع ص ١٢٤ " فمعتقد سلف الأمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول إلخ "]
جـ ـ اعلم أن أهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه ما أثبته لنفسه من صفات الكمال وما وصفه به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزهونه عما لا يليق بجلاله وعظمته ولا يتوسعون بإطلاق عبارات تحتمل حقاً وباطلاً كمثل هذه العبارات المذكورة.
[- قال في الجزء السابع ص ١٤٥ "والمراد بغضب الله إرادة إيصال العقاب كما أن المراد بلعنة الله الإبعاد عن رحمته "]
جـ ـ هذا تأويل مردود والصواب إثبات صفة الغضب واللعن لله على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا قول أهل السنة والجماعة خلافاً للجهمية ومن أخذ عنهم.