للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٦ - وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ ... أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِى

٢٥٧ - قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُولَ أَوْ مَنْقُولا ... خَالَفَهُ أَوْ نَاقَضَ الأُصُولا

٢٥٨ - وَفَسَّرُوا الأَخِيرَ: حَيْثُ يَفْقِدُ ... جَوَامِعٌ مَشْهُورَةٌ وَمُسْنَدُ

٢٥٩ - وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ ... مَعْ قَطْعِ مَنْعِ عَمَلٍ تَرَدُّدُ

٢٦٠ - وَالْوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِدَا ... دِينًا وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ قَصَدَا

٢٦١ - كَذَا تَكَسُّبًا، وَبعْضٌ قَدْ رَوَى ... لِلأُمَرَاءِ مَا يُوَافِقُ الْهَوَى

٢٦٢ - وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا ... مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا

٢٦٣ - فَقُبِلَتْ مِنْهُمْ رُكُونًا لَهُمُ ... حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَى هُمُ هُمُ

٢٦٤ - كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ ... فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ فَذَرْ (١)


(١) كذا في تحقيق الشيخ أحمد شاكر، وقال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: (قَذَر) بالقاف والذال المعجمتين المفتوحتين، أي وسخ والجملة خبر من. والمعنى أن من نقل تلك الأخبار المختلفة ففي كتابه وسخ، وهو ذلك الكلام المكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <   >  >>