٥٨٧ - وَلا يَعُوقَنْكَ الْحَيَا عَنْ طَلَبِ ... وَالْكِبْرُ، وَابْذُلْ مَا تُفَادُ، وَاْكْتُبِ
٥٨٨ - لِلْعِالِ وِالنَّازِلِ لاِسْتِبْصَارِ ... لا كَثْرَةِ الشُّيُوخِ لاِفْتِخَارِ
٥٨٩ - وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْمَ لا تُؤَخِّرِ ... بَلْ خُذْ وَمَهْمَا تَرْوِ عَنْهُ فَانْظُرِ
٥٩٠ - فَقَدْ رَوَوْا: " إِذَا كَتَبْتَ قَمِّشِ ... ثُمَّ إِذَا رَوَيْتَهُ فَفَتِّشِ "
٥٩١ - وَتَمِّمِ الْكِتَابَ فِي السَّمَاعِ ... وَإِنْ يَكُنْ لِلاِنْتِخَابِ دَاعِ
٥٩٢ - فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَهُ وَمَا انْفَرَدْ ... وَقَاصِرٌ أَعَانَهُ مَنِ اسْتَعَدّ
٥٩٣ - وَعَلَّمُوا فِي الأَصْلِ لِلْمُقَابَلَهْ ... أَوْ لِذَهَابِ فَرْعِهِ فَعَادَلَهْ
٥٩٤ - وَسَامِعُ الْحَدِيثِ بِاقْتِصَارِ ... عَنْ فَهْمِهِ كَمَثَلِ الْحِمَارِ
٥٩٥ - فَلْيَتَعَرَّفْ ضَعْفَهُ وَصِحَّتَهْ ... وَفِقْهَهُ وَنَحْوَهُ وَلُغَتَهْ
٥٩٦ - وَمَا بِهِ مِنْ مُشْكِلٍ وَأَسْمَا ... رِجَالِهِ وَمَا حَوَاهُ عِلْمَا
٥٩٧ - وَاْقْرَأْ كِتَابًا تَدْرِمِنْهُ الاِصْطِلاحْ ... كَهَذِهِ وَأَصْلِهَا وَابْنِ الصَّلاحْ
٥٩٨ - وَقَدِّمِ الصِّحَاحِ ثُمَّ السُّنَنَا ... ثُمَّ الْمَسَانِيدَ وَمَا لا يُغْتَنَى
٥٩٩ - وَاحْفَظْهُ مُتْقِنًا وَذَاكِرْ وَرَأَوْا ... جَوَازَ كَتْمٍ (١) عَنْ خِلافِ الأَهْلِ أَوْ
(١) قلت - المعتني - كذا في نسخة الشيخ أحمد شاكر، وفي نسخة الشيخ محمد علي بن آدم (الكتمِ) بأل التعريف.