١ رجز لخطام المجاشعي، كما في "اللسان" ثفا. والصاليات: الحجارة المحترقة. و"يؤثفين": بضم الياء وسكون الهمزة وفتح الثاء المثلثة والفاء وسكون الياء والنون. قال "في اللسان": جاء به على الأصل ضرورة, ولولا ذلك لقال: يثفين. قال الأزهري: أراد يثفين، من أثفى يثفي، فلما اضطره بناء الشعر رده إلى الأصل، فقال: يؤثفين؛ لأنك إذا قلت: افعل يفعل, علمت أنه كان في الأصل: يؤفعل، فحذفت الهمزة لثقلها، كما حذفوا ألف رأيت من: أرى، وكان في الأصل: أرأى، فكذلك من: يرى، وترى، ونرى. الأصل فيها: يرأى، وترأى، ونرأى. فإذا جاز طرح همزتها وهي أصلية, كان همزة يؤفعل أولى بجواز الطرح، لأنها ليست من بناء الكلمة في الأصل، وأثفى القدر: جعلها على الأثافي، وهي الحجارة التي تنصب وتجعل القدر عليها.