للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عليه وهي مناسبة تفوقه وامتيازه.. هذا بالإضافة إلى ما تحدثه الهدية من أثر طيب في تبادل المحبة في الله وذهاب وساوس الصدر "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر" ١.

٢- إذا رأى المدرس من أحد تلاميذه امتيازا في التمسك بالإسلام وآدابه والاجتهاد في التحصيل والدراسة أثنى عليه- بالإضافة إلى مكافأته- أمام زملائه في الفصل حتى يحفزهم إلى أن يسلكوا سلوكه وينهجوا نهجه {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} ٢.

سادسا: أنشطة مختلفة:

وتوجيه النشاط الطلابي توجيها إسلاميا.

كلما استطاع المدرس المسلم أن يشرف على جماعة من جماعات النشاط الطلابي فليفعل حتى يقوم بتوجيه هذا النشاط حسب ما يتفق مع تعاليم الإسلام، ومن أمثلة ذلك:

١- الجماعة الثقافية.. والإشراف على كلمات الصباح والمحاضرات والندوات التي تقام في المناسبات المختلفة، والصحف والمجلات التي تصدر في المعهد.

٢- جماعة الرحلات.. وخروج المدرس مع تلاميذه في الرحلة والتحدث معهم، والمحافظة على أداء الصلوات معهم في أوقاتها وهم في الرحلة، كل هذا له أثر محمود بإذن الله في نفوس التلاميذ.


١ رواه الترمذي وضعفه السيوطي وغيره
٢ سورة المطففين آية ٢٦

<<  <   >  >>