يَلِيق، كَمَا رأى رجل أَنه أَخذ سَحَابَة وَجعلهَا بَين ثِيَابه، قلت لَهُ: سرقت كيساً أَو شقة من جليل الْقدر وَخفت أَن يظْهر عَلَيْك فَأعْطيت ذَلِك لامْرَأَة، قَالَ: نعم، لِأَن السَّحَاب أشبه شَيْء بِمَا ذكرنَا. وَقَالَ آخر رَأَيْت أنني أبيع الغيوم، قلت: أَنْت تبيع السفنج، قَالَ: نعم. لِأَن السفنجة تسمى غيمة. وَمثله قَالَ آخر، قلتك أَنْت تبيع الْقطن، قَالَ: نعم.
[٥٥] فصل: من طَار أَو سَار فِي السحب أَو فِي الرِّيَاح فَإِن كَانَ بجناح أَو هُوَ جَالس على شَيْء يمسِكهُ فَهُوَ سفر / فِيهِ رَاحَة وعاقبته سليمَة، وَهُوَ بِلَا جنَاح وَلَا شَيْء يمسِكهُ: قَلِيل نكد أَو تَعب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute