رَأْسِي، قلت: يَقع بِهِ ضَرْبَة تفتحه، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن ذكري فِي دَاخل فَرجي، قلت: عنْدك ولد مَرِيض يعبر قَبره، فَمَاتَ من ليلته. وَقَالَت امْرَأَة: رَأَيْت فَرجي فِي كفي، قلت: تَشْتَكِي أَنْت أَو بنت لكَي فِي برج، لَهُ شرافات. وعَلى هَذَا فقس موفقا إِن شَاءَ الله.
( [بَاب: ١٣] الْبَاب الثَّالِث عشر فِي أَعْضَاء بني آدم وَمَا يحدث مِنْهُم)
[٢٢٣] الرَّأْس: دَال على رَئِيس الْإِنْسَان، وَالْحَاكِم عَلَيْهِ، كوالديه، وأستاذه ومعلمه، ووصيه، يدل على الْوَلَد، وَالْأَخ، والقرابة، وَالصديق، وعَلى رَأس المَال، والدور، والمعايش. فَمن رأى أَن رَأسه صَار مليحا: حسن حَال من ذكرنَا. وَإِن قطع رَأسه، أَو نزلت بِهِ آفَة: فَارق من ذكرنَا، أَو تنكد، أَو افْتقر بعد غناهُ. وَإِن كَانَ الرَّائِي مَرِيضا، أَو فِي حَرْب: مَاتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute