من الْغنم وَغَيره من الْحَيَوَانَات تولى على جمَاعَة ولَايَة تلِيق بِهِ. قَالَ المُصَنّف: إِذا ملك الرَّائِي شَيْئا من هَذِه الْحَيَوَانَات الْمَذْكُورَة قَلِيلا مِمَّن لَا يَصح لَهُ إِلَّا الْكَبِير دلّ على النكد، كَمَا أَنه إِذا ملك الْكَبِير مِمَّن لَا يصلح لَهُ أعْطى النكد. فَإِن جعلت الغنمة زَوْجَة وَرَأى أَنَّهَا تحولت فِي يَده كَبْشًا فَانْظُر لإإن آذاه أَو أتلف عَلَيْهِ شَيْئا تنكد من زَوجته، وَكَذَلِكَ إِن جَعلتهَا معيشة تحولت إِلَى صفة دونه، وَإِن لم يؤذه ذَلِك حملت زَوجته بِغُلَام، أَو تحولت معيشته إِلَى خير مِنْهَا عَن كَانَت الرَّغْبَة فِيهِ كَثِيرَة، وَاعْتبر أَحْوَال الرَّائِي إِن تَسَاوَت الرُّؤْيَا كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أنني أتيت إِلَى رَأس غنم من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute