للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَائِدَة أَو معيشة، فَمن ركب / شَيْئا من ذَلِك ركوباً يَلِيق بِهِ فَإِن كَانَ فِي نَفسه حَاجَة: قضيت، وَإِن كَانَ أعزب: تزوج، وَإِن كَانَ يطْلب سفرا: سَافر، أَو اشْترى جَارِيَة أَو عبدا أَو دَارا أَو سفينة أَو بستاناً أَو عَاشر إنْسَانا: كَذَلِك. والهجين: فَرجل كثير الْأَسْفَار صبور مَحْبُوب عِنْد الأكابر كثير الْخدمَة. قَالَ المُصَنّف: إِذا جعلت ركُوب الْجمل خيرا فَانْظُر من أَي جِهَة دلّ عَلَيْهِ، فَإِن كَانَ عَلَيْهِ تِجَارَة كَانَ من سفر أَو مُسَافر وَكَذَلِكَ الكجاوة، وَإِن كَانَ من جمل يحمل الْحَطب أَو التِّبْن أَو الْبر أَو شَيْئا من الْحُبُوب فاطلب الزراعات والمزارعين وَنَحْو ذَلِك، وَإِن كَانَ مِمَّن يحمل المَاء فاطلب الْمَطَر أَو الْعُيُون أَو الْبحار أَو من يتعانى الْمِيَاه مثل القصارين والصيادين للسمك والمسافرين فِي الْبَحْر، وَإِن كَانَ مِمَّن يحمل التُّرَاب أَو الْحِجَارَة وَنَحْو ذَلِك،

<<  <   >  >>