يعتاده: رَاحَة، وسؤدد. وَلبس الْأَبْيَض وَقت الخطابة: ردي، وَزَوَال منصب. كَمَا أَن لبس السوَاد، لمن لَا عَادَة لَهُ بِهِ: هموم، وأحزان، وأنكاد، وأمراض، وَنَحْو ذَلِك.
[١٥٦] فصل: الْمُذكر من الملبوس: رجال. والمؤنث: نسَاء. فَمن ملك ثوبا، أَو قبَاء، أَو إزاراً، أَو لحافاً، أَو كسَاء، أَو مُسْندًا، وَمَا أشبه ذَلِك: فَإِن كَانَ أعزب تزوج، أَو تعرف بِمن يَنْفَعهُ، وَإِن كَانَ عِنْده حَامِل رزق ولدا ذكرا، أَو اشْترى غُلَاما، أَو حصلت لَهُ فَائِدَة من أَبَوَيْهِ، أَو أَوْلَاده، أَو أَقَاربه، أَو معارفه، أَو ملك بَيْتا، أَو دَارا، أَو بستاناً، أَو حصل لَهُ دِرْهَم، أَو دِينَار. كل من هُوَ على قدره وَمَا يَلِيق بِهِ. قَالَ المُصَنّف: اعْمَلْ كَمَا ذكرت لَك فِي أول شرح الْبَاب. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أَن عَليّ ثوبا؛ رواءه إِلَى وَجْهي وَوَجهه إِلَى ورائي، قلت: عنْدك زَوْجَة أَو امْرَأَة حولاء أَو عينهَا عيب، قَالَ: صدقت. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تَأتي زَوجتك من وَرَائِهَا أَو تَأتي الذكران، قَالَ: مَا بقيت أفعل ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن عَليّ ملبوساً قبَاء مليح، قلت: عَلَيْهِ طرز، قَالَ: نعم، قلت: لون وَاحِد الطرز أَو لَا؟ قَالَ: أَحدهمَا ذهب، وَالْآخر حَرِير، قلت لَهُ: أَنْت تصاحب إنْسَانا جليل الْقدر، لَهُ ولدان من امْرَأتَيْنِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute