مليحاً فِيهِ صور ملاح، قلت: تتَزَوَّج امْرَأَة وترزق مِنْهَا ذُرِّيَّة، فَجرى ذَلِك، وَيكون أَصْلهَا من الْبَلَد الَّذِي تعْمل فِيهِ. وَقَالَ آخر: رَأَيْت عِنْدِي برذعة مقطعَة، قلت: لَك دَابَّة، قَالَ: نعم، قلت: يحدث بهَا عقور. وَمثله قَالَ آخر، قلت: تشتري دَابَّة فِيهَا عيب. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن عِنْدِي خرجا وَأَنا أنزل فِي عينه الْوَاحِدَة تَارَة وَفِي الْأُخْرَى تَارَة، قلت: أَنْت تنْكح أُخْتَيْنِ، قَالَ: صَحِيح مَاتَت امْرَأَتي وَأخذت أُخْتهَا. وَمثله قَالَ آخر غير أَنه قَالَ: كَانَ فيهمَا تُرَاب وَأَنا أرفعه، قلت: أَنْت رجل تحفر الْآبَار وَلَك فِي ذَلِك يَد. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن على كَتِفي خرجا قد أثقلها، قلت: يَقع بهَا جرح يؤذيها. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني بلعت خرجا خُفْيَة، قلت لَهُ: أَنْت سرقت ميزاناً وبعته وأكلت ثمنه، قَالَ: صَحِيح. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن عِنْدِي حصراً مقطعَة وَأَنا أسدها ببساط، قلت لَهُ: جمعت مَالا وَقت الْغنى وَأَنت تنفقه وتستر حالك فِي أَوْقَات الْفقر بِثمنِهِ، قَالَ: نعم. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني بلعت حمارا وَقد رَجَعَ أطلعوه من فمي بِذَنبِهِ، قلت: سرقت برذعة حمَار فعرفك أَصْحَابهَا فأعادوها مِنْك، قَالَ: صَحِيح. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني بلعت عدلا ملآن قماش، قلت لَهُ: سرقت دَار أحد الْعُدُول وَمَا عرف بك أحد، قَالَ: صدقت، وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني أنكح برذعة، قلت: أَنْت نكحت دَابَّة، فَاسْتَغْفر الله وَضحك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني رفعت سترا مصوراً لأصطاد بِهِ الطُّيُور وَقد تعلق بِهِ من جملَة الطُّيُور طير عَظِيم مليح وَقَالَ اخبأه لي لَا تعطيه لغيري، قلت لَهُ: أَنْت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute