تحارف فِي برك المَاء رزقا جيدا. فَافْهَم ذَلِك موفقاً إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
[١٨٠] فصل: لبس الْحلِيّ لمن يَلِيق بِهِ: دَلِيل على تَزْوِيج العزاب، وَأَوْلَاد للمزوجين، وغنى للْفُقَرَاء. أَو أَعمال حَسَنَة، وَعز، وجاه، ومعايش، وَعبيد، ودور، وَنَحْو ذَلِك. وَأما الحياصة: فخدمة للبطال، وعساكر، وغلمان، لمن يَلِيق بِهِ ذَلِك. وتعاليقها: كبراء غلمانه. وَإِن جعلناها امْرَأَة، فتعاليقها: جهازها. فَمن عدمت حياصته، أَو انْكَسَرت، أَو تلف شَيْء مِنْهَا: دلّ على نكد. وَإِن كَانَت للْملك: ذهبت جيوشه، أَو بَعْضهَا. وَلغيره: غلمانه، وللمزوج: زَوجته، أَو جَارِيَته، أَو معيشته، وَنَحْو ذَلِك. والمذكر من الْحلِيّ، كالسوار والخلخال، والقرط: ذُكُور. والمؤنث، كالحلقة، والجوهر، وَنَحْوهَا: إناث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute