للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ المُصَنّف: لما كَانَ إسْرَافيل عكس عزرائيل، من كَونه يحيى الْمَوْتَى، وَيجمع المفرق، وَيصْلح الأجساد، أعْطى مَا ذكرنَا. وعَلى الْوَاسِطَة الجيدة بَين يَدي من دلّ الْبَارِي عَلَيْهِ وَبَين الْعباد، بِشَرْط أَن يكون فِي صفة حَسَنَة، فَإِذا رَآهُ أحد فأعطه مَا يَلِيق بِهِ. كَمَا قَالَ إِنْسَان: رَأَيْت أنني صرت إسْرَافيل، قلت: أَنْت تنفخ فِي الْحَلَاوَة الَّتِي بالقالب، فَتخرج مِنْهَا صور

<<  <   >  >>