للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَو ملك عَصَاهُ، أَو لبس بعض ثِيَابه: إرتفع قدره، وانتصر على أعدائه، وَرُبمَا اتهمَ بتهمة، وَأخرج من بَلَده لأجل التُّهْمَة. وَإِن كَانَ الرَّائِي ملكا: طلب بِلَاد عدوه، وَقَاتلهمْ فِيهَا، وافتتحها، وَأخذ سبيهَا. وَإِن كَانَ مُتَوَلِّيًا: قهر أَرْبَاب صَنعته، ويعاشر الْعلمَاء والزهاد، وَرُبمَا إجتمع بِمن دلّ الْبَارِي عز وَجل عَلَيْهِ، لكَون مُوسَى كلم الله تَعَالَى، وَرُبمَا كَانَ فِي فَمه أَو رَأسه عيب. قَالَ المُصَنّف /: من صَار فِي صفة مُوسَى؛ كَمَا قَالَ إِنْسَان ذَلِك، قلت: هربت لأجل تُهْمَة، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تلعب بالزجاج على يَديك، قَالَ: نعم، لِأَن مُوسَى كَانَت تضيء يَده كَالشَّمْسِ فِي بعض الْأَوْقَات. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تلعب بالحيات، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت سَاحر ومشعبث. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت تعْمل السيمياء. وَمثله قَالَ آخر، قلت: كَأَن مَعَك كتب من جليل الْقدر أَو أَلْوَاح تَكَسَّرَتْ، أَو عدم ذَلِك، قَالَ: صَحِيح. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت راعي، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: سلمت تغرق مرّة، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: هربت من حَيَّة، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت:

<<  <   >  >>