للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كثير الْأَسْفَار، لكَونه إِنَّمَا سمي الْمَسِيح لمسحه الأَرْض بِكَثْرَة سَفَره. وَمن عِنْده حَامِل: يدل على الْوَلَد الذّكر. وَرُبمَا يكون إسمه أَحْمد، ويتهم تُهْمَة يكون مِنْهَا بَرِيئًا. وَإِن كَانَ الرَّائِي عابداً: كَانَ مجاب الدعْوَة. قَالَ المُصَنّف: وَرُبمَا كَانَ رائي عِيسَى رَبِّي يَتِيما أَو مَاتَ إِحْدَى أَبَوَيْهِ، وَكَذَلِكَ من صَار فِي صفة أمه مَرْيَم. وَإِن كَانَ رائيها امْرَأَة وَقع فِي عرضهَا كَلَام، وَرُبمَا حملت حملا مشكوكاً فِيهِ. وَإِن كَانَ ظَاهر رائي ذَلِك جيدا كَانَ الْكَلَام بَاطِلا، وعاشر أَرْبَاب الْخَيْر، وَلَا زم أَمَاكِن الْخَيْر وَالْعِبَادَة، لكَونهَا تربت فِي معبد الناصرة.

[٣٨] فصل: من صَار فِي صفة أشرف الْمُرْسلين مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو صَاحبه

<<  <   >  >>