وَقَالَ لي كَانَ شَيخنَا المطرزي إِذا أَرَادَ أَن ينَام يتكئ على رُكْبَتَيْهِ وينام وَمَا وضع جنبه على الأَرْض نَحوا من أَرْبَعِينَ سنة وَأَخْبرنِي عَنهُ أَنه قَالَ لَهُ لي أَرْبَعِينَ سنة مَا قعدت بِغَيْر وضوء قَالَ لي وَكَانَ فِي مَذْهَب الاعتزال مثل شيخ شَيْخه الزَّمَخْشَرِيّ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ وَولد المطرزي فِي الْعَاشِر من رَجَب سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بجرجانية خوارزم وجرجانية هِيَ قَصَبَة خوارزم قَالَ ياقوت الْحَمَوِيّ فِي كتاب الْبلدَانِ يُقَال لَهَا بلغتهم كركانج فعربت فَقيل لَهَا الجرجانية وَهِي على شاطئ جيحون والمطرزي هَذَا كَمَا يُقَال خَليفَة الزَّمَخْشَرِيّ فَإِنَّهُ ولد فِي السّنة الَّتِي توفّي فِيهَا الزَّمَخْشَرِيّ وَتُوفِّي المطرزي هَذَا يَوْم الثُّلَاثَاء الْحَادِي وَالْعِشْرين من جمادي الْآخِرَة من سنة عشر وسِتمِائَة
العودة إِلَى تَرْجَمَة الخسروشاهي
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وَسمعت أَيْضا على شَيخنَا الخسروشاهي بعض كتاب نِهَايَة السُّؤَال وَبَعض كتاب الْأَحْكَام فِي أصُول الْفِقْه للسيف الْآمِدِيّ قَالَ شَيخنَا