وَالله مَا جرى قطّ على خاطري السَّيْف الْآمِدِيّ أَن كتبه تقْرَأ عَليّ وَلَا أعتقد ذَلِك يَعْنِي أَنه يعظمه ويكبره عَن تِلْكَ الْمنزلَة لجلالة قدره عِنْده وَعند غَيره وَسمعت أَيْضا عَن شَيخنَا الخسروشاهي بعض كتاب الْوَجِيز للغزالي وَكَانَ قد قَرَأَهُ بالموصل على الإِمَام الأوحد كَمَال الدّين بن يُونُس وَكتاب الْمَعْقُول
١٦ - تَرْجَمَة عارضة للفخر الرَّازِيّ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ وَأما ابْن الْخَطِيب شيخ شَيخنَا الخسروشاهي على مَا ذكره فِي تَارِيخه الشَّيْخ الْفَقِيه شمس الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن خلكان قَالَ الإِمَام فَخر الديي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن أبي الْحُسَيْن ابْن الْحسن بن عَليّ الْبكْرِيّ الطبرستاني الأَصْل الرَّازِيّ المولد الْمَعْرُوف بِابْن الْخَطِيب كَانَت وِلَادَته فِي خَامِس عشْرين من شهر رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وَقيل ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِالريِّ
وَتُوفِّي يَوْم الِاثْنَيْنِ وَكَانَ عيد الْفطر سنة سِتّ وسِتمِائَة