مسودة فِي الْعَرَبيَّة على نمط المسودة فِي الْأُصُول
توفّي يَوْم عيد الْفطر سنة ٦٥٢ هـ
وَقد علق عَلَيْهِ فَبين نكته والفوائد السّنيَّة على مشكلة الْعَالم الفاهم شمس الدّين بن مُفْلِح عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة ٧٦٢ هـ وَسَماهُ النكت والفوائد السّنيَّة على مُشكل الْمُحَرر وَجعله فِي الْأُصُول
وَابْن مُفْلِح هُوَ مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْمَقْدِسِي الراميني ثمَّ الصَّالِحِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وتلميذ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية
صنف ابْن مُفْلِح من الْكتب كثيرا من المصنفات النفيسة مِنْهَا مِنْهَا
الْفُرُوع فِي الْفِقْه اشْتهر فِي الْآفَاق وَهُوَ من أجل الْكتب وأنفعها وأجمعها للفوائد وَكَانَ يُسمى مكنسة الْمَذْهَب لكنه لم يبيضه كُله وَلم يقْرَأ عَلَيْهِ وَيَقَع فِي ثَلَاث مجلدات ضخمة جدا فِي طبعته الأولى وَلما طبع أخيرا قسم فِي سِتَّة مجلدات حَسْبَمَا رَأَيْت كَمَا قَرَأت على