١٩٢ - الشَّرْح الْكَبِير أَو الشَّرْح أَو الشافي وَهُوَ شرح الْمقنع الْمُسَمّى بالشافي فِي عشر مجلدات مستمدا من الْمُغنِي فَإِذا قَالَ الْأَصْحَاب قَالَ فِي الشَّرْح كَانَ المُرَاد هَذَا الْكتاب وَهَذَا اصْطِلَاح خَاص وَإِلَّا فالقاعدة أَن شَارِح متن مَتى أطلق الشَّرْح أَو الشَّارِح أَرَادَ بِهِ أول شَارِح لذَلِك الْمَتْن وَلَا مشاحة فِي الِاصْطِلَاح لِأَن الْمقنع أصل لمتون الْمُتَأَخِّرين وَكَانَ شمس الدّين أول شَارِح لَهُ فَلَا جرم أَن استعملوا هَذَا الِاصْطِلَاح
والمؤلف للشرح الْكَبِير اسْمه شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي المكنى بِابْن أبي عمر
وَالشَّارِح أَو صَاحب الشَّرْح عِنْد الْمُتَأَخِّرين وَابْن أبي عمر عِنْد الْجَمِيع هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الجماعيلي الأَصْل ثمَّ الصَّالِحِي لَهُ
شرح الْمقنع فِي عشر مجلدات مستمدا من المغنى كَمَا أسلفنا من كَلَام عَمه وَمن غَيره