٧٩٩٦ - ٣٠٩٠ - «يؤتى بالرجل يوم القيامة من أهل الجنة فيقول له: يا ابن آدم! كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب! خير منزل فيقول: سل وتمن فيقول: يا رب ما اسأل ولا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرار لما يرى من فضل الشهادة ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول له: يا ابن آدم! كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب! شر منزل فيقول له: أتفتدي منه بطلاع الأرض ذهبا؟ فيقول: أي رب! نعم فيقول: كذبت قد سألتك أقل من ذلك وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار» .
(صحيح)[حم م ن] عن أنس. الترغيب ٢/١٨٩.
٧٩٩٧ - ٣٠٩١ - «يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ فيقول: لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني» .
(صحيح)[ت] عن أبي هريرة وأبي سعيد. السنة ٨٣٢، حم، م، ابن خزيمة.
٧٩٩٨ - ٣٠٩٢ - «يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فيقال: يا أهل الجنة! فيشرئبون ويقال: يا أهل النار! فيشرئبون فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت فيضجع ويذبح فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء لماتوا فرحا ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها لماتوا ترحا» .
(حسن)[ت] عن أبي سعيد. الترغيب ٤/٢٧٨.
٧٩٩٩ - ٣٠٩٣ - "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال: يا أهل الجنة! فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ثم يقال: يا أهل النار! فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت،