رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ فِي الشِّعْرِ حِكْمَةً» ، قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا، فَهُوَ الَّذِي يَقُولُ:
ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ
يَتَأَكَّلُونَ خِيَانَةً وَمَذَمَّةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ
قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا.
وَقَالَ عُرْوَةُ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِشَةَ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَتْ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ هِشَامٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبِي، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ: يَرْحَمُ اللَّهُ وَكِيعًا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ أَبُو بِشْرٍ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ ابْنُ حُسَامٍ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بِشْرٍ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ الآبَنُوسِيُّ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ حُسَامٍ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ ابْنُ بَدْرَانَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ الآبَنُوسِيِّ، كَيْفَ لَوْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute