للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشقاء: هو التعب والنَّصَب والكدّ، فالحق سبحانه ينفي عن رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ التعب بسبب إنزال القرآن عليه، إذن: فما المقابل؟ المقابل: أنزلنا عليك القرآن لتسعد، تسعد أولاً بأن اصطفاك لأن تكون أَهْلاً لنزول القرآن عليك، وتسعد بأن تحمل نفسك أولاً على منهج الله وفِعْل الخير كل الخير.

فلماذا إذن جاءتْ كلمة {لتشقى} [طه: ٢] ؟ .

هذا كلام الكفار أمثال أبي جهل، ومُطعِم بن عدي، والنضر بن الحارث، والوليد بن المغيرة حينما ذهبوا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وقالوا له:

<<  <  ج: ص:  >  >>