للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذن: شهد شاهد من أهلها، وقالوا بأنفسهم {نَعْبُدُ أَصْنَاماً} [الشعراء: ٧١] والعبادة طاعة، فماذا قالت لهم الأصنام؟ وبماذا أمرتهم؟ طبعاً، ليس عندهم جواب.

وليت الأمر يقف عند العبادة، إنما {فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ} [الشعراء: ٧١] أي: قائمين على عبادته ليلَ نهار، نعم ولكم حق؛ لأنها آلهة دون تكليف، وعبادة بلا مشقة وبلا التزام، إنها بلطجة تأخذون فيها حظَّ أنفسكم، وتفعلون معها ما تريدون.

لكن، كيف جادلهم إبراهيم عليه السلام؟ وبم رَدَّ عليهم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>