للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وساعة تسمع كلمة «ملك» ، فلنا أن نعرف أن هناك كلمة هي «مُلك» بضم الميم، وكلمة أخرى هي «مِلك» بكسر الميم. إن كلمة «مِلك» تعني أن للإنسان ملكية بعض من الأشياء، كملكية إنسان لملابسه وكتبه وأشيائه، لكن الذي يملك مالك هذا الملك فهذا تسميه «مُلك» ، فإذا كانت هذه الملكية في الأمر الظاهر لنا، فإننا نسميه «عالم الملك» ، وهو العالم المُشاهد، وإذا كانت هذه الملكية في الأمر الخفي فإننا نسميه «عالم الملكوت» . إذن، فنحن هنا أمام «مِلك» ، و «مُلك» و «ملكوت» . ولذلك فعندما تجلى الحق سبحانه وتعالى على سيدنا إبراهيم خليل الرحمن وكشف له ما خفي عن العيون وما ظهر، قال سبحانه:

<<  <  ج: ص:  >  >>