وكنت إذا ما دافعتني ملمة ... هوت لحواميها ولم أتزلزل
في أبيات.
وأما حليس فهو حليس بن مشمت بن المخبل بن حيي بن ربيعة بن نزار. شاعر فارس وهو القائل:
لقد علمت أفناء بكر بن وائل ... إذا الحرب شبت أننا من كماتها
وأنا نثير نارها برماحنا ... ويجعلنا الإيقاد خير صلاتها
وكنا إذا زلوا عن الدار زلة ... أقمنا لنرعى ما حموا من نباتها
فقل لبني ذهل عموا حيث كنتم ... صباحاً ولا يبعد مزار طماتها
فأنتم مجني دون من كنت أتقي ... وأنتم يدي إن طالبت بقراتها
من يقال له الحصين والحضين بالضاد معجمة فأما الحصين فجماعة منهم الحصين بن الحمام المري والحصين بن شداد الطهوي والحصين بن القعقاع الدارمي، ومنهم الحصين بن عوية أخو بني كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة، ومنهم الحصين بن أصرم أيضاً أحد بني السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد. شاعران محسنان وشعرهما وأخبارهما في كتاب بني ضبة، ومنهم الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك ابن مر بن عمرو بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة ويقال للحصين القطامي. ولسنا نقصد إلى تعديد من اسمه الحصين لكثرتهم.
ومنهم الحضين بالضاد معجمة وهو الحضين بن المنذر أحد بني عمرو بن شيبان بن ذهل قال أبو اليقظان هو الحضين بن المنذر بن الحارث