من يقال له وزير ووزر فأما وزير فهو وزير بن المهاجر الأسدي ثم الدبيري ودبير وهو كعب بن عمرو بن قعين. أحد شعراء بني أسد وهو القائل:
وديعة في الدنيا عليها ملاحة ... لها قصب خدل وعين غزال
وثغر كثغر الأقحوان إذا بدا ... وتطلع من ستر طلوع هلال
وأما وزر فمنهم وزر بن الكروس بن منيع أحد بني الهجيم بن عمرو بن تميم شاعر متأخر وهو القائل وكان أتى البصرة في قحمة المهدي:
يا ليت شعري إذا ما غادروا جدثي ... في ملعب الريح في داوية البيد
أبالسماحة أم بالبخل يندبني ... قومي لشتان بين البخل والجود
ومنهم وزر بن نعمة بن قدم بن برجان بن أشيم بن حذافة بن زهر بن إياد الإيادي. وجدت ذكره في كتاب كلب بن وبرة وذكر أنه قال حين أخذ هند بنت أبي بن أبي النعمان وكانت عند عدي بن عرين أظنه أنا من كلب وكان عاقراه
ألا كررت على هندٍ فتمنعها ... إذ هي مائلة والجرح منصار
لكن هنداً حماها فارس عرك ... إذ أنت يوم لقاء القوم عوار
فقال عدي بن عرين:
كانت تلادي فلما حلها وزر ... وددت لو أنها حشت بها النار